على الرغم من أن معظم الممارسات الطبية قد تحولت بالفعل إلى السجلات الطبية الإلكترونية ، إلا أن الكثير منها لا يزال يزن فوائد الورق مقابل السجلات الطبية الإلكترونية.
لقد تم استخدام السجلات الورقية لفترة طويلة، والعديد من الأطباء مترددون في تغيير النظام الذي يعمل – كما يقولون، “إذا لم يكن مكسورًا، فلا تصلحه”.
ولكن مع تحول العديد من العيادات وحتى الممارسات الصغيرة إلى أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية الأكثر تقدمًا، فأنت لا تريد أن تكون الشخص الذي يتخلف عن الركب.
السؤال الآن هو: هل يستحق التحول من السجلات الورقية إلى السجلات الطبية الإلكترونية العناء؟
سنعرض لكم ايجابيات استخدام السجلات الطبية الإلكترونية
الايجابيات:
- تتمتع بتكاليف تشغيلية إجمالية أقل . ورغم أن تكاليف تنفيذ السجلات الطبية الإلكترونية في البداية أعلى، فإنها ستوفر لك المال على المدى الطويل من خلال تقليل مقدار العمل المطلوب للحفاظ على السجلات الطبية.
- يقلل من تكرار الأخطاء الطبية يقلل السجل الطبي الالكتروني من الاخطاء الطبية؛ نظرًا لأن السجلات الطبية الإلكترونية رقمية، فإنها تشغل مساحة أقل بكثير للتخزين، كما أنها أسرع وأسهل في الوصول إليها عند الحاجة.
- يمكنك تتبع النتائج والبيانات بمرور الوقت . ويمكنك الاحتفاظ بجميع السجلات الطبية للمرضى في مكان واحد وتحليل أي أنماط صحية موجودة.
- يتمتع بمستوى عالٍ من الأمان . فالسجلات الطبية الإلكترونية أقل عرضة للتلف أو العبث من السجلات الورقية، حيث يصعب الوصول إليها خلف جدار أمان رقمي موثوق.
- يقلل من تكرار الاختبارات . يوفر السجل الطبي الإلكتروني سهولة الوصول إلى نتائج المختبر، وبالتالي يقلل من حالات تكرار الاختبارات.
- تحسين الرعاية الوقائية . يمكن للسجلات الطبية الإلكترونية تحديد المرضى الذين يتعين عليهم إجراء الفحص وإخطارهم بذلك.
- يدعم البحث . يمكن للسجلات الطبية الإلكترونية تخزين المعلومات على مدى فترات طويلة جدًا من الزمن، مما يجعل إجراء البحوث طويلة الأمد أسهل.
مزايا السجلات الطبية الإلكترونية
وفي الوقت نفسه، في حين أن السجلات الطبية الورقية لا تتمتع بالعديد من المزايا مقارنة بالسجلات الطبية الإلكترونية، فإن السجلات الطبية الإلكترونية تأتي مع عدد من المزايا التكنولوجية الهامة .
يعد استخدام السجلات الطبية الإلكترونية أسرع، ويقلل من الأخطاء البشرية، ويسمح لك بقضاء المزيد من الوقت مع مرضاك بدلاً من العمل الورقي ،ويوفر مجموعة من الميزات الإضافية مثل:
- إدارة المستندات ، مما يسمح لموظفيك بإنشاء وتخزين نسخ رقمية من السجلات والمخططات الطبية للمرضى.
- تتبع الأدوية ، مما يسمح لك بمراقبة وصفات المرضى، وتحديد التفاعلات الدوائية المحتملة، وملاحظة ردود الفعل التحسسية أو الآثار الضارة.
- الوصفات الطبية الإلكترونية ، مما يتيح لأطبائك خيار كتابة الوصفات الطبية الإلكترونية ..
- أدوات إعداد التقارير التي تقوم تلقائيًا بإنشاء تقارير استنادًا إلى المعلومات التي تم جمعها بواسطة السجل الطبي الإلكتروني مثل تاريخ المريض أو نتائج المختبر أو المستندات.
هل يعد السجل الطبي الإلكتروني الخيار المناسب لعيادتك؟
إن اختيار السجلات الطبية الورقية أو السجلات الطبية الإلكترونية لعيادتك أمر شخصي للغاية. وقد يعتمد القرار على عوامل مختلفة، من بينها القيود المالية أو حتى التفضيل الشخصي.
ومع ذلك، فإننا نوصي بالتحول إلى السجلات الطبية الإلكترونية. والخلاصة هي أنها توفر العديد من الميزات والمزايا الإضافية التي لا تتوفر في السجلات الورقية. .
الأسئلة الشائعة
في حال كنت لا تزال تشعر بعدم الوضوح بشأن الموضوع، فإليك الأسئلة الشائعة الأكثر شيوعًا حول الورق مقابل السجلات الطبية الإلكترونية:
#1. لماذا تعتبر السجلات الطبية الإلكترونية أفضل من السجلات الورقية؟
يفضل العديد من الأطباء استخدام السجلات الطبية الإلكترونية بدلاً من السجلات الورقية بسبب ملاءمتها والعديد من الميزات الإضافية.
يجعل نظام السجلات الطبية الإلكترونية الجيد تحديث سجلات المرضى والوصول إليها أسهل وأسرع بكثير من نظام الملفات التقليدي. كما يوفر مزايا إضافية مثل القدرة على تتبع المرضى وإرسال الإشعارات تلقائيًا عندما يحين موعد زيارتهم للطبيب.
#2. هل السجلات الطبية الإلكترونية أكثر أمانًا من السجلات الورقية؟
نعم، السجلات الطبية الإلكترونية أكثر أمانًا من السجلات الورقية. يمكن الوصول إلى السجلات الورقية بسهولة تامة ويمكن تدميرها دون ترك أي أثر أثناء الأحداث مثل الفيضانات أو الحرائق. من ناحية أخرى، يتم تخزين السجلات الطبية الإلكترونية عادةً عبر الإنترنت، مما يعني أنه من الصعب جدًا تدميرها.
#3. من يمكنه الوصول إلى السجلات الطبية الإلكترونية؟
يمكن للعيادة الطبية اختيار من يحق له الوصول إلى سجلاتها الطبية الإلكترونية. وهذا يعني أنه يمكنك السماح بالوصول إلى سجلات بعض الأطباء فقط، أو جميع موظفيك، الأمر متروك لك تمامًا.